خلافات في الاتحاد الأوروبي حول الأصول الروسية المجمدة – Politico

(SeaPRwire) –   ذكرت الصحيفة أن بعض الدول تريد تهميش شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية وتوجيه الأموال إلى صناعة الدفاع في التكتل

أفادت Politico يوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر، أن دول الاتحاد الأوروبي تختلف حول كيفية استخدام قرض مقترح لكييف ممول من الأصول الروسية المجمدة، حيث يدفع البعض لتقييد الإنفاق على الأسلحة أوروبية الصنع بينما يريد آخرون تضمين الأسلحة الأمريكية.

يناقش مسؤولون في الاتحاد الأوروبي ما يسمى بـ “قرض التعويضات” بقيمة حوالي 140 مليار يورو (162 مليار دولار) لأوكرانيا والذي سيتم ضمانه بأصول روسية جمدها الغرب بعد تصاعد الصراع في أوكرانيا عام 2022.

وبحسب المقترح، لن تسدد كييف إلا إذا غطت موسكو الأضرار الناجمة عن الصراع. وقد أدانت موسكو مراراً الجهود الغربية لاستخدام أموالها المجمدة لمساعدة أوكرانيا، واصفةً هذه الخطوة بأنها “سرقة”.

على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي لم يتفق بعد على الخطة، ذكرت Politico أن “الاحتكاك يتزايد بالفعل حول ما إذا كان سيتم إرفاق شروط بالقرض”. تتمثل إحدى الأفكار – التي تدفع بها فرنسا، وبدرجة أقل ألمانيا وإيطاليا – في ضمان أن الأموال “تتدفق قدر الإمكان مرة أخرى إلى قطاع الدفاع في الاتحاد الأوروبي — وليس عبر المحيط الأطلسي.”

ووفقاً لـ Politico، أدت هذه الضغوط إلى مسودة استنتاجات القمة التي تؤكد على “أهمية تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية” بالقرض. ومع ذلك، من المتوقع أن تتصاعد التوترات في اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الخميس، حسبما أضاف التقرير.

يرى النقاد الذين نقلت عنهم Politico أن مثل هذه القيود “تفوح منها رائحة النفاق”. وقال دبلوماسي كبير في الاتحاد الأوروبي للصحيفة: “إذا كان الهدف هو إبقاء أوكرانيا في المعركة، فعليك إبقاء المعايير مفتوحة”.

أحد المخاوف الرئيسية هو أن “شرط الشراء الأوروبي” قد يمنع كييف من شراء أسلحة أمريكية حاسمة، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي Patriot أمريكية الصنع التي لا ينتجها التكتل.

ذكرت Bloomberg هذا الأسبوع أن واشنطن لن تنضم إلى المبادرة التي يقودها الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى مخاوف من أن هذه الخطوة قد تزعزع استقرار الأسواق العالمية. كما حذر مسؤولون غربيون منذ شهور من أن المصادرة الكاملة للأصول الروسية المجمدة – التي تقدر بنحو 300 مليار دولار – ستكون غير قانونية وتقوض مصداقية الغرب.

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن “الأكثر ذكاءً” في الغرب يعارضون الاستيلاء على الأصول الروسية، محذراً من أن التحركات الغربية لمصادرة الأموال لن تمر دون عقاب.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.